للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٧- وسمعتُه يقول: "إن (جامع الترمذي) لم يصل إلى إفريقيا والأندلس إلاّ متأخّرًا أدخله الحافظ أبو بكر بن العربي، لكن لم يشتهر كذلك، ولهذا جهل ابن حزم الإمام الترمذي ولم يعرفه، وقال: إنه مجهول".

٨٨- وسمعتُه يقول: "رواية: " من صبر على بردها وحرِّها " ليست في الصحيحين، وفيها كلامٌ، ولكن تدخل في معنى الحديث الصحيح: "من صبر على لاوائها "".

٨٩- وقال: "الجحود كله كفر".

٩٠- قال الوالد: "العلماء المقادسة كثيرون ألفت فيهم كتب".

قلت: المقادسة نسبت إلى بيت المقدس.

٩١- قال الوالد: "الخوارج لا يعرفون الحديث، وكتابهم الذي يقدّمونه على الصحيحين كتاب الإسناد إليه كلهم مجاهيل".

قلت: وهو كتاب (الجامع) لابن حبيب.

٩٢- وسمعتُه يقول: "قد حصلت معركة بين التيجانية والقادرية بسبب أن التيجانية قالوا: إن أحمد التجاني يقول: رقبة كل ولي تحت قدمي هاتين، فقالت القادرية مثل قول إمام التجانية، فحصلت المعركة وغلبت التجانية القادرية".

٩٣- وسمعتُه يقول: "أفريقيا أغلبها تيجانية، والتيجاني من أهل الجزائر، خرج من الجزائر مطرودًا وقبرُه في فاس، وموريتانيا هي التي علّمت أفريقيا السوداء هذا المنهج الخطير".

٩٤ - وسمعتُه يقول: "التصوّف مكوّن من اليهوديةّ والماجوسية والوثنية ومبادئ إسلاميّة، والإسلام اسمٌ فقط، وهم إخوان المستعمر".

<<  <  ج: ص:  >  >>