السلف ومنعها في افريقيا وأبدلها بعقيدة الأشاعرة وكانت افريقيا قبل ابن تومرت على عقيدة السلف الصالح.
٤١٧ - قال الوالد:"كون البخاري ومسلم أصح الكتب أي في الجملة لأنَّ فيهما أحاديث منتقدة وأيضاً قد يوجد حديث في غيرهما هو أصح مما فيهما".
٤١٨ - قال الوالد:"إن التنجيم التيسيري هو الذي يُدَرَّسُ عندنا، وليس به بأس وأما النوع الثاني وهو التقديري فهذا حرام وشرك وكفر ولا يُدَرَّسُ عندنا والتقديري هو ربط الأحداث الكونية بالكواكب ثم قال: والتنجيم التيسيري لا يدرسه الطالب عندنا حتى يَمُرَّ على العلوم الشرعية في الغالب، والكتاب الذي ندرسه في إفريقيا هو التنجيم للسنوسي وهو كتاب جيد في هذا النوع".
٤١٩ - قال الوالد:"إن الروافض إذا خافوا سكتوا عن بدعتهم، وأخفوا نفاقهم، وأما إذا لم يخافوا أظهروا وأعنلوا نفاقهم وخبثهم".
٤٢٠ - وقال إن الشريعة على قسمين:
١ـ وسائل. ٢ـ غايات.
واسم الشريعة يشمل كل الدين.
٤٢١ - قال الوالد:"إن قول بعضهم إن سكوت الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير عن الحديث هو تصحيح للحديث هذا القول مردود على صاحبه، فالحافظ إنما سكت عن الحديث لعدم استحضاره لكلام فيه ويُحْمَل سكوته على مثل سكوت البخاري وابن أبى حاتم وذلك أن ما يسكتان عنه لم يعرفاه وهو مجهول عندهما وكذلك الحافظ لم يستحضر الكلام على الحديث".