١٠٣ قال الوالد لأحد الناس: إن الطالب الحريص على طلب العلم والموصوف بالذكاء مثل هذا عندي لا يُنْسَى.
١٠٤ ـ قال الوالد: وطالب العلم لا يرحل من بلده لطلب العلم حتى لا يوجد في بلده من يعلمه العلم الذى خرج له.
١٠٥ ـ قال الوالد يجب على من رحل في طلب العلم إذا وصل الى المدينة أو البلد التي قصدها أن يبحث فيها عن عالم سلفي.
١٠٦ ـ قال الوالد: كانت عادة أهل العلم الذين يحتاطون أنهم لا يُدَرَّسُونَ من حفظهم إنما يدرسون من كتبهم، وان كانوا يحفظون.
١٠٧ ـ قال الوالد: إن من عادتي أن الخلافات العلمية لا أذكرها في دروسي ونحن علينا الالتزام بالنصوص.
١٠٨ ـ قال الوالد لرجل حضر عنده في المكتبة: لا تُعَادِ لحيتك.
١٠٩ ـ قال الوالد: إن عمل هذا البيطري المعروف بالقلعجي في تحقيق كتب العلماء سببه غفلة الناس عن العلم وغفلة أهل العلم عنه ولهذا أخذ يتجرأ على كتب العلماء ويطبعها وهو جرئ جدا.
قلت: وكان الوالد رحمه الله تعالي ينكر اشد الإنكار على عمل القلعجي في الاستذكار والتمهيد والسنن والآثار، ويقول: "ان القلعجي خرب هذه الكتب ولم يحققها.
١١٠ ـ وسمعت الوالد: يسأل أحد علماء أفريقيا جاءه زائرًا في المكتبة أين ابنك؟ فقال هو في مصر يدرس فقال له الوالد: لا تجعله يدرس في مصر اجعله يدرس في الجامعة الإسلامية حتى يتعلم العقيدة السلفية.