وغير الشرعي يصير شرعيًّا إذا أخلصت النية فيه ولكن العلم الشرعي على اسمه ولابد من الإخلاص فيه".
١١٨ـ وسمعته اكثر من مرة يقول لبعض تلامذته في مجلسه: "تعلم من المهد الى اللحد".
١١٩ـ قال الوالد: "إن فى هذا العصر يلزم كل محقق للكتب إذا مر معه أسماء بعض الكتب في الكتاب الذي يحققه أن يذكر في الحاشية هل هو مطبوع أم مخطوط، وإذا لم يكن مخطوطاً ولا مطبوعا يشير الى من تكلم عنه أو ذكره من أهل العلم، فإن هذا العمل متيسر في هذا العصر".
١٢٠ـ وسمعته يقول: "بعض طلبة العلم لا يعرفون كيف يمسكون الكتاب، فتراهم يمسكونه كأنهم على غضب منه.
١٢١ـ وقال الوالد:"إن طلبة العلم في هذا الوقت شغلهم العدو عن الطلب، وإن طلب العلم واجب عليهم في هذا الوقت".
قلت: يعنى الوالد بالعدو الكفار.
١٢٢ـ قال الوالد:"إنَّ طلبة العلم غير العلماء، والعلم هو الفقه فليس كل من قرأ حديثا ونحوه يصبح عالماً حتى يتمكن من علم الفقه".
١٢٣ـ قال الوالد:"ان هولاء الذين يسمون أنفسهم أهل الصحوة أساءوا الى أنفسهم والى غيرهم بأفعالهم التي تخالف ما كان عليه السلف الصالح من الصبر والطاعة لولاة الأمر فيما هو من طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم".