٢٦٧ـ سمعته يقول:"دخلت مرة المسجد النبوي فرأيت جماعة كبيرة تحت الساعة الكبيرة – فسألت أحدهم من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء جماعة
التبليغ، فقلت له: ماذا يبلغون؟ فقال لي: يبلغون الدعوة في هذه البلاد العربية – فقلت له: هل بلغوا السيخ والبوذية؟ ثم قلت له: إن هؤلاء الجماعة لا يريدون العلم ولا يطلبونه، فبهذه الطريقة يفسدون أكثر مما يصلحون – وجماعة التبليغ أعرفها جيداً، هم في العقيدة ما ترديه جشتيه، وفي المذهب أحناف متعصبة، ومرة كان لي محاضرة بمسجد في الجرف بالمدينة المنورة فعندما بدأت في إلقاء المحاضرة – كان في المسجد جماعة من التبليغ خرجوا كلهم مع بداية المحاضرة.
٢٦٨ـ سمعته يقول: "إن التلميذ على عقيدة شيخه".
٢٦٩ـ سمعته يقول: "إن فتنة جهيمان والخميني وصدام أفسدت على الناس كثيراً."
٢٧٠ـ سمعته يقول: "إن تعلم اللغة يلزم طالب العلم".
٢٧١ـ سمعته يقول لطالب: احفظ ألفية ابن مالك في النحو - فانك إذا حفظتها فهمتها وان لم تحفظها لم تفهمها".
٢٧٢ـ سمعته يقول:"كنا نقول ونحن بأفريقيا من أراد أن يرى أباه وأمه فليذهب الى الهند قلت: يعني لكثرتهم".
٢٧٣ـ سمعته يقول:"سنة ١٤١١هـ في شهر محرم، إن فتنة صدام حسين لم يمر علي في التاريخ مثلها. فقد أهلكت الناس والدواب وأفسدت الهواء ودمرت الأرض."
٢٧٤ـ سمعته يقول:"هذا الزمان الذي نحن فيه أسميه عالم النوم أو عصر النوم –والسبب في ذلك الرفاهية".