قلت: وفي عام ١٤٠٠هـ خاطب مركز الملك فيصل للبحوث الوالد
-رحمه الله تعالى- يستشيره من يرشّح لجائزة الملك فيصل في علم الحديث وعلومه؟، فكتب الوالد لهم جوابًا أنّه يرشّح الشيخ العلاّمة: محمد ناصر الدين الألباني، ولكن لم يرشح في هذه السنة، ثم رُشّح بعد وفاة الوالد عام ١٤١٩هـ.
٤٤ـ وسمعتُه يقول:"أتوسّم في علي حسن عبد الحميد أن يكون خليفة الشيخ ناصر الدين الألباني".
قلت: قال الوالد هذه العبارة عام ١٤١٢هـ.
٤٥ـ وقال الوالد:"أحمد الغماري لم يأت بعدَه مثله في علم الحديث، ولا أرى أحدًا يدانيه فيه، وقد أدركتُه".
٤٦ـ وسمعتُه يقول:"أعرف الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الزهراني من خمس وأربعين سنة، وهو صاحب كتاب (المحدِّثون الأماجد من زهران وغامد) ".
٤٧ـ وسمعتُه يقول:"إنّ تقي الدين الهلالي كان جاري في حيّ المصانع، وقد سافر إلى دولة السويد، وما ترك بلدًا إلاّ ساح فيه سواءً شرقًا أو غربًا، وقد وصل إلى الصين، وشاهد في سياحته هذه أمورًا عجيبة كان يحكيها لي".
٤٨ـ وسمعتُه يقول:"الشيخ صالح اللحيدان شُعْلَةٌ في العلم، والصلة التي كانت بيني وبينَه في الرياض قويّة".
٤٩ـ وسمعتُه يقول:"عن الغماري أحمد أبو الفضل: "خرافي".
قلت: الغماري: من علماء المغرب في القرن الرابع عشر، معروف بكثرة المؤلّفات وبالأخص في علم الحديث.