١٠٣ـ سمعته يقول:"كنا أشرنا على الشيخ ابن قاسم أن يوثق المخطوطات عند نسخها فيذكر مصادرها ولكن ضَعُفَ عن ذلك فنسخها فقط.
وكان الشيخ ابن قاسم سألني عن كتب شيخ الإسلام فجمعت له شيئاً منها من بعض البلاد.
١٠٤ـ وسمعته يقول: "إن الرجل الذي ظهر في الأردن واسمه "السقاف: هذا رجل خسَّاف – ألف كتاباً سماه التنديد بمن عدد التوحيد" وهو كتاب كل ما فيه باطل باطل، وأنا أرى أنه كتاب إجرام يدل على أن مؤلفه قد تمكن من الحُلول والإجرام إلى حدٍ لا مثيل له.
١٠٥ـ وسمعته يقول:"إن الشيخ محمد أمان –رحمه الله تعالى– أرسله الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ إلى صامطة ليدرس الناس، وقد تلقى العلم من الشيخ القرعاوي، وقد كان نشيطاً في طلب العلم متفوقاَ فيه.
١٠٦ـ سمعته يقول: "إن صاحب مكتبة الإيمان -بالمدينة- يتتبع بعض كتب البدع ويطبعها – وقد نصحته ولكن ما يسمع.
١٠٧ـ سمعته يقول: "كان الشيخ عبد العزيز بن مرشد لا يرد لي طلباً وطلبت منه مرة أن أدخل المكتبة التابعة له فأذن لي فدخلتها فعثرت فيها على كتابين المجلد الأول من السنة للمروزي. المجلد الأول من كتاب إكمال الإكمال لابن نقطة وقمت بطبع كتاب السنة للمروزي في ذلك الوقت، وكنت جاراً للشيخ بحارة آل حماد، وكنت إذا وجدت فراغاً أدخل مكتبته وأقرأ فيها بإذنه.