حثُّه على طلب العلم:
قال محمد عبد الله المدني لتلميذه أبي سالم محمد بن حبيب التنبكتي في حثِّه على طلب العلم:
إن يومًا يمرُّ في غير علم
...
واكتساب فذاك يوم مُضاعُ
إنما العمر ساعة فاغتنمها
ليس للعمر إن تولى ارتجاعُ
وقال أيضًا:
يا عازبًا كلفًا بالبيت يبنيه ... مهلاً عليك ففيه غير سديه
إن النساء لأهل المال عاشقة ... لا يلتفتنّ إلى ما ليس يسديه
وأم خارجة بالعار إن رضيت ... فالعار لا يرتضيه غير أهليه
وقال في وصف الشاي:
جمع المكركب في الجمال محاسنًا ... لكنه في غيره لم تجمع
اللون ياقوت تكلل عُلْوه ... بلآلي زهيت بكل تنوع
والريح في البراد طيبة الشّذَى ... سطع البخار به وإن لم يسطع
وتراه دون الكأس وهو محجب ...
بكؤوسها فحجابها لم يمنع
والطعم لذّ لشارب فانقع به ... جوفًا مضى زمن ولما ينقع
ودع الرقيقة والذي يدعونه الـ ...
مفتول في قفر خراب بلقع
فهو الشراب وإن أردت صفاته ... فاسمع لما يحكي الأديب اللوذعي
وهذه القصيدة قد أنشدَها الشيخ محمد عبد الله في أثناء وجوده في المدينة المنورة، وقد عثر عليها مؤخّرًا في بعض سجلاّت أحد أصدقائه، وقد قال في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute