يوصف به عربي قط. ثم قال الوالد: وترى الزيدي الذي يخالفك في الاعتقاد يتعامل معك أحسن معاملة".
٨٢ـ وسمعته يقول: "طلبة العلم في البلاد (مالي) لا يتسلحون ولو بإبرة".
٨٣ـ وسمعته يقول: "إن آل بركات كانوا يُعْرَفون بالزرنديين، وقدمت هذه الأسرة من بلاد إيران وسكنت بالعُلاَ قرب المدينة وخيبر، وهم من الأنصار، وكانت هذه العائلة معروفة بالعلم، وهي الآن تشتغل بالتجارة، وبالأخص تجارة الأقمشة".
٨٤ـ وسمعته يقول: "إن الشناقطة ليس لهم مثيل في الرحلات، ولكن أَغلبها من أجل المعيشة".
٨٥ـ إنَّ مدارس البنات رفضها المشايخ، ثم وافقوا عليها وهذا في سنة ١٣٨١هـ أو ١٣٨٢هـ.
٨٦ـ وسمعته يقول: "إنَّ تركيا حكمت إفريقيا ماعدا المغرب وكُنَّا نستغرب من عدم حكمها للمغرب. – قلت يعنى بالمغرب– المغرب العربي".
٨٧ـ وسمعته يقول: "إنَّ المُحَدِِّثينَ قل أن يكون فيهم من يُحْسِنُ الخط (في الكتابة)".
٨٨ـ سمعته يقول: "حدثني سعد وكان في المدينة، أنَّ حرب الشريف مع الأتراك كانت سبباً في خروج الأنصار من المدينة وكان الأتراك يُخْرِجونَ الناسَ من المدينة بالقوة فيوزعونهم ما بين الشام ومصر وغيرهما. والسبب أنهم أرادوا أن يجعلوا المدينة مدينة عسكرية".