للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٦ـ وسمعته يقول: "المصريون أساتذتنا وإخواننا، وهم أساتذة الأمريكيين والأوروبيين".

٩٧ـ وسمعته يقول: "إن يوسف بن تاشفين من الطوارق".

والطوارق كان أحدهم إذا عمل عملاً سيئاً، فأراد قومه أن يعاقبوه أخذوا بعمامته لينزعوها فيقول لهم: العمامة لا تنزع إذا كان لابد فانزع السروال".

والطوارق تسودهم النساء بمعنى أن القبيلة تحكمها امرأة.

٩٨ـ وسمعته يقول: "إنَّ أفريقيا اليوم ليس عند علمائهم إلا مختصر خليل والنظم".

٩٩ـ وسمعته يقول: "إن المكتبة المحمودية يُضْرَبُ بها المثل في جمع التراث العلمي".

١٠٠ـ وسمعته يقول: "رأيت السالمي العُمَاني الاباضي في الحج واجتمعت به وبمن معه ولم أر أُناساً أشبه بالعرب من الخوارج في زيهم وأخلاقهم العربية في هذا الزمان وقد رأيت أُمماً من الناس".

١٠١ـ وسمعته يقول: "اللغة بجميع أقسامها والفقه المالكي وعلم الكلام هذه الثلاث هي التي كانت متداولة في إفريقيا".

١٠٢ـ وسمعته يقول: "ما من دولة بعد الدولة الأموية مثل دولة يوسف ابن تاشفين (المرابطين) في نشر العلم والعقيدة السلفية، وإذا قرأت عنها تتعجب مما كانت عليه من نشر العلم، ومن بعد زوالها ضاعت المغرب".

وسمعته يقول: "السبب في دخول بعض القبائل بالمدينة في الرفض والتشيع، أن أهل البادية كانوا إذا أقبلوا على المدينة في أيام الدولة

<<  <  ج: ص:  >  >>