فيهما ثم قال: والفوائد التي تتعلق ببعض الأمور الشرعية مثل نونات الإيمان فإن ابن القيم كثيراً ما يورد في كتبه هذا النوع من الفوائد".
١٠٦ـ وسمعته يقول: " إن كتاب (فرحة الأنفس في تاريخ الأندلس) لأبي غالب التميمي من أحسن الكتب في تاريخ الأندلس".
١٠٧ـ وسمعته يقول: "من أحسن من ألف في أنساب الناس وقبائلهم العلامة القلقشندي".
١٠٨ ـ وسمعته يقول: " إن الرد الذي كتبه صالح السندي على الحداد فيه فوائد وأشياء مجملة، وهذه الأشياء المجملة قد تكون طريقاً للخصم".
١٠٩ـ وسمعته يقول: " إن كتاب الصحاح للجوهري فيه غُنْيةٌ للناس، وما فات الصحاح فالناس في غِنَى عنه".
١١٠ـ وسمعته يقول: "إن الاعتماد على الفتاوى التي في خمسة وثلاثين مجلداً لا ينبغي وتحتاج إلي إعادة النظر وقد وجدت فيها تصحيفاً وتحريفاً".
١١١ـ وسمعته يقول: "إن كتاب السنة للخلال -رحمه الله- مكتبة كاملة، قلت لما اشتمل عليه من العقيدة والفقه والحديث وغير ذلك".
١١٢ ـ وسمعته يقول: " إن محمد العربي بن التباني بن الحسين الواحدي المغربي المدرس بمدرسة الفلاح بمكة خرافي أعرفه، كنت أحضر دَرَسه في المسجد الحرام، وكتابه (إسعاف المسلمين والمسلمات بجواز القراءة ووصول ثوابها إلى الأموات) كتاب لا يجوز أن يقرأه إلا مُحَدَّثٌ حتى يُمَيَّزَ بين الأحاديث التي فيه وهذا الكتاب ينبغي أن يُحْرَقَ.