للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِّمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} .

وكانت الصلاةُ عليه بالمسجد النبوي الشريف، ودُفن بالبقيع، وحضر جنازته جمْعٌ غفير من الناس، يتقدمهم المشايخ والطلبة في موكبٍ مهيب.

نسأل الله العلي القدير أن يجزيَه عنا وعن المسلمين خير الجزاء، وأن يتغمّده بواسع رحمته.

وتعريفًا بشيخنا الجليل ووفاءً ببعض حقه علينا، وتعبيرًا عما نكنُّه له من عميق الحق والتقدير أسطّر له هذه الترجمة الموجزة مراعيًا في ذلك الإيجاز إلى أن تسنح فرصة أخرى لكتابة ترجمة موسعة عنه.

[نبذة عن حياته]

هو: أبو عبد اللطيف حماد بن محمد الأنصاري، من ذرية سعيد بن سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري.

ولد عام ١٣٤٤هـ في بلدة (تاد مكة) التي كانت تعرف بالسوق في أفريقيا الغربية من بلاد (ملي) المسماة اليوم بمالي. و (تاد مكة) معناها: هذه مكة، لكونها مثلها تقعُ بين أربعة جبال.

<<  <  ج: ص:  >  >>