١٣ـ قال الوالد:"إن بعض خطى لا أقرأه وإنما يقرأه لي من وفِقَ".
١٤ـ قال الوالد:"إن عبد العزيز القاري وضع صورتي على الكتاب الذي طبعه لي بدون إذني وأنا غير راضٍ عن فعله هذا وسألته كيف صورت هذه الصورة؟ فقال: صوَّرتك مرة ونحن في رحلة وأنت لا تدري. فقلت له: اطمس الصورة من على الكتاب، فوعدني ولكنه لم يفعل، فالتقيت به بعد ذلك فقلت له: لا أقبل الكتاب حتى تطمس الصورة، فأرسل إلىَّ مائة نسخة وطمس الصورة التي على كل نسخه منها".
١٥ـ رأيت الوالد يكتب رداً على فتوى الشيخ ناصر الألباني التي أفتى بها في جواز الطواف بعد فسخ الإحرام ثم العودة إليه والطواف.
وهذه المسألة ذكرها الشيخ ناصر في كتابه الحج وقد خَرَجَ الوالد من هذا البحث بأن هذه الفتوى شاذة وقال الوالد:"إنه سبق أن كتب رداً على هذه المسألة قال: وقد بحثت عنه فلم أجده فأعدته.
١٦ـ وسمعته يقول: "نظمت مقدمة تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر سنة ١٣٦٤هـ قلت: سمعت هذه المنظومة كاملة من الوالد، فإنه قرأها علينا في مجلسه وذلك سنة ١٤١٥هـ في شهر شوال يوم الخميس عصراً في مكتبته العامرة".
١٧ـ وسمعته يقول: "قد وضعت أسئلة على ألفية ابن مالك من تأليفي فاستعار دفتراً منها فلان وشخص آخر -سماهما الوالد- وذلك أيام دراستهما وبعد الفراغ من الدراسة سألتهما عن الدفتر فقالا: لا ندري أين هو".
قلت: ولم يبق للوالد الى الآن إلا الدفتر الثاني فيه من وسط الألفية إلى آخرها.