للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-رحمه الله تعالى– بأهل العلم بينوا له ما عليه جهم بن صفوان فتركه، وأبو حنيفة ثبت رجوعه عن الإرجاء ورجوعه هذا ذكره ابن عبد البر – وهو كما قال".

٨٤ـ سمعته يقول: "إن ابن أبي العز شارح الطحاوية ليس له خطأ عقائدي في شرحه لعقيدة الطحاوي ... وأما الطحاوي فله خطأن:-

١– إنه قال: إن الولي هو العارف أو أن الأولياء هم العارفون".

٢– تعريفه للإيمان بأنه قول وتصديق فقط، أو كما قال الوالد".

٨٥ـ وسمعته يقول: "إن ابن تومرت ظلوم غشوم – هو الذي أدخل عقيدة الاعتزال –أو المعتزلة– للمغرب وهو أول من أفسد عقيدة السلف بالمغرب وأفريقيا".

٨٦ـ سمعته يقول: "إن النووي لم يتزوج بسبب إنشغاله بالعلم".

٨٧ـ سمعته يقول: "إن الحافظ بن حجر قبله رجال من أهل العلم لم يبلغ درجتهم في العلم".

٨٨ـ ومرة أنكر على من قال: إن الحافظ بن حجر (إمام) وقال: إن كلمة (إمام) ليست سهلة لو قلت الحافظ لكان أحسن".

٨٩ـ سمعته يقول: "إن الشوكاني صاحب علم وسياسة استطاع أن يسلك بالزيدية طريق السنة".

٩٠ـ سمعته يقول: "إن ابن الوزير اليمني العالم عقيدته سلفية".

٩١ـ سمعته يقول: "ما خدم أحد من العلماء – علم الرجال والتراجم- أكثر من الحافظ الذهبي وكل من بعده عالة عليه".

<<  <  ج: ص:  >  >>