١٢ـ وقال الوالد:"إن الحمار الذي يركبه الدجال كما جاء في الحديث الصحيح، أرى إنه هو القطار اليوم."
قلت: وكان الوالد رحمه الله تعالى كثيراً إذا ما سئل عن مسألة في العلم يحيل على المراجع التي فيها الجواب.
١٣ـ وسمعته يقول:"سألني رجل عن سبب اختلاف أجناس الناس في المدينة النبوية؟ فقلت له: هذا الاختلاف في الأجناس قد أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "إن الإيمان ليأزر إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها".
قلت: سمعت الوالد أكثر من مرة يقول: "إن الحية ليس لها جحر، لأنها لا تستطيع أن تحفر فهي تدخل جحر غيرها، وكذلك الناس يأتون من بلاد شتى إلى المدينة وهي ليست بلادهم فيستقرون بها".
١٤ـ وسئل الوالد عن رفع الصوت بالدعاء عند القبور والتأمين على الدعاء، فقال: "هذا الفعل بدعة ماله أصل".
١٥ـ وكان -رحمه الله تعالى– في بعض الأحيان يحيل بعض المستفتين له على الشيخ القاضي عبد الله بن زاحم والشيخ القاضي عطية سالم وخاصة في مسائل الطلاق والمنازعات ويقول: "لا يجوز أن يفتي فيها إلا من له سُلْطَةٌ".
١٦ـ سأل الشيخ محمد الثاني إمام المسجد النبوي الوالد ما معنى (نَابِتَة) ؟ فقال: "أي جديدة".
١٧ـ وسمعته يقول: "حي الفيصلية الذي أسكن فيه داخل في الحرم والدليل على هذا الحديث الذي في مسند أحمد وهو: " ما بين الجماوات إلى حرم ".