فقالوا: لو سؤالاً واحداً فقلت لا بأس فقالوا: ما هو موقف الإسلام من حكام هذا العصر؟ فقلت: لا أجيب عن هذا، أنتم ما جئتم تسألون إنما جئتم تشوِّشون".
٢٧ـ وسمعته يقول: "إن الذي يعلن بدعته فهذا يطلق عليه زنديق، وأما الذي لا يعلن فهذا يطلق عليه مبتدع".
٢٨ـ وسمعته يقول: "أنا لا أفاضل بين المدينة ومكة إنما أقول: إن مكة أكثر أجراً في العبادة من المدينة".
٢٩ـ وسمعته يقول: "إن النخاولة والقرامطة والإسماعيلية أمة واحدة، يكاد الأئمة أن يجمعوا على تكفيرهم".
٣٠ـ وسمعته يقول: "جاءني رجل يسألني قال: هل يجوز تعلم المذاهب الأربعة؟ فقلت له: سؤالك هذا فيه حكم وجواب، وذلك إن قولك يجوز هذه الكلمة معناها خطير، فإن المذاهب الأربعة كلها حق".
٣١ـ وسمعته يقول: "قولنا فلان أشعري معناه مبتدع".
٣٢ـ وسمعته يقول: "إن ما أفتى به الشيخ محمد بن عثيمين من أن الدجال ميت الآن، وإن الله تعالى سيحيه، ثم يخرج على الناس واستدل بقوله
صلى الله عليه وسلم:"لا يبقى على رأس مائة سنة أحد ممن هو على وجه الأرض الآن" أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فهذا فهم خاطئ وذلك أن هذا الحديث في أهل الأرض، وأما الدجال فهو في جزيرة في البحر غير داخل في هذا الحديث".
٣٣ـ وسمعته يقول: "إن مراتب الحكام أو الولاة في الحكم بغير ما أنزل الله ثلاث مراتب إما أن يكون الحاكم جاهلاً أو مجتهداً أو متعمداً. فمن حكم عمداً بغير ما أنزل الله يقاتل بشرط أن توجد قوة تقدر عليه".