٩ـ وسمعته يقول: في سنة ١٤١١هـ في شهر الحج للشيخ عبد الله ابن عبد الرحمن السعد الزبيري: ليس لي إجازة علمية من أحد من أهل نجد إلا من الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
١٠ـ ناولني الوالد ـ رحمه الله تعالى ـ سنة ١٤١٤هـ شهر ربيع الأول لسبع مضين منه عصرًا (ثبتة المختصر) الذي كتبه له الشيخ الدكتور (يوسف المرعشلي) وفيه جميع المشائخ سوى الشيخ عبد العزيز الزهراني -فإنه قال
لي: إن شئت أن تلحقه بهذا الثبت فافعل فقد أرسل إليَّ إجازته، ثم ناولني الوالد -رحمه الله تعالى- المسلسل بالأولية مكتوب في ورقة مفرداً عن الثبت مكتوب بخط الوالد- والله تعالى الموفق.
١١ـ سمعته يقول: في سنة ١٣٦٧هـ راسلت الشيخ الطباخ الحلبي من مكة أطلب الإجازة منه فأجازني. قلت: كان عمر الوالد وقتها ٢٣ سنة.
١٢ـ سمعته يقول: أجازني الشيخ صالح الزغيبي وكان الشيخ صالح على خلق ودين عظيم، وكان إمام المسجد النبوي لا يغيب عنه. قرأت عليه اللمعة والواسطية وكان لا يغتاب أحداً ولا يسمح لأحد أن يغتاب عنده.
١٣ـ وسمعته يقول: أجازني المشاط مرتين.
١٤ـ وأجازني محمد يوسف البنوري وقرأت عليه المسلسل بالمالكية، وقال لنا عند قراءاته أنا دَرَسْتُ المذهب المالكي ثم طلبت الحديث ووالدي كان مالكياً وكان في مدينة (رابغ) يأتيه العلماء عندما ينزل في رابغ.