النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَيْسَ للقدرية وَلَا للرافضة فِي الْإِسْلَام نصيب وَقَالَ القَاضِي لوكر يروي سهل بن سعد رَضِي الله عَنهُ أَن الرَّسُول عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ الْقَدَرِيَّة مجوس هَذِه الْأمة إِن مرضوا فَلَا تعودوهم وَإِن مَاتُوا فَلَا تشهدوهم والرافضة كلهم قدريو الْمَذْهَب
وَقَالَ المشطب تروي أم سَلمَة عَن رَسُول الله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كَانَ عَلَيْهِ السَّلَام عِنْدِي يَوْمًا إِذْ أَتَاهُ عَليّ وَفَاطِمَة مَعًا ليرياه ويسألاه فَرفع عَلَيْهِ السَّلَام رَأسه وَقَالَ يَا عَليّ أُبَشِّرك ورهطك بِالْجنَّةِ لكنه يخرج بعْدك قوم يدعونَ حبك وَالْإِخْلَاص إِلَيْك ويجرون الشَّهَادَة على ألسنتهم ويقرأون الْقرَان هَؤُلَاءِ هم الرافضة فَإِذا مَا أدركتهم فَجَاهد فيهم لأَنهم مشركون كفرة قَالَ عَليّ يَا رَسُول الله مَا علامتهم قَالَ الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يُقِيمُونَ صَلَاة الْجَمَاعَة وَلَا يحْضرُون صَلَاة الْجُمُعَة وَلَا يؤدون صَلَاة الْجِنَازَة ويطعنون فِي السّلف وَفِي هَذَا الْمَوْضُوع أَخْبَار وَأَحَادِيث وآيات كَثِيرَة إِن أذكرها جَمِيعهَا فَإِنَّهَا تحْتَاج إِلَى كتاب وَحدهَا
تلكم هِيَ حَال الرافضة فَمَا ترى حَال الباطنية وَهِي أَسْوَأ من الرافضة بِكَثِير انه لَيْسَ ثمَّة فرض أولى على أَي ملك يظْهر هَؤُلَاءِ على عَهده من محوهم من على وَجه الْمَعْمُور وتخليص مَمْلَكَته من شرهم وتصفيتها مِنْهُم ليهنأ فِي ملكه ودولته ويعيش عيشة راضية