ادم وَالْمَرْأَة
كَانَ ادم عَلَيْهِ السَّلَام أول رجل أطَاع الْمَرْأَة فجر عَلَيْهِ ذَلِك الخسران وَالْعَذَاب والمحنة فَلَمَّا أطَاع حَوَّاء وَأكل الْحِنْطَة طرد من الْجنَّة السَّمَاء وظل يبكي مِائَتي سنة إِلَى أَن عَفا الله تَعَالَى عَنهُ وَقبل تَوْبَته
قصَّة سياوش
كَانَت سوذابه إمرأة كيكاوس مهيمنة عَلَيْهِ فَلَمَّا بعث كيكاوس رَسُولا الى رستم يطْلب إِلَيْهِ ابْنه سياوش الَّذِي كَانَ رستم قد رباه وتعهده حَتَّى سنّ الرجولة وَقَالَ أرْسلهُ لي فَإِنِّي فِي لهفة وشوق إِلَى لِقَائِه أرسل رستم سياوش إِلَى أَبِيه
لقد كَانَ سياوش وسيما جدا فَلَمَّا رَأَتْهُ سوذابه من وَرَاء الْحجاب فتنت بِهِ وَقَالَت لكيكاوس مر سياوش أَن يَأْتِي إِلَى دَار الْحَرِيم لتراه أخواته فَقَالَ لَهُ كيكاوس اذْهَبْ إِلَى دَار النِّسَاء فأخواتك يرغبن فِي رؤيتك قَالَ سياوش سمعا وَطَاعَة لَكِن من الْأَفْضَل أَن يبْقين فِي مكانهن وَأبقى أَنا فِي الإيوان وَلما ذهب إِلَى هُنَاكَ أَلْقَت سوذابه بِنَفسِهَا عَلَيْهِ وضمته إِلَيْهَا راغبة فِيهِ فَغَضب سياوش وخلص نَفسه من بَين يَديهَا وَخرج من دَار الْحَرِيم وَعَاد إِلَى مَكَانَهُ فَخَشِيت سوذابة ان يخبر سياوش اباه بالموضوع وَقَالَت فِي نَفسهَا من الْأَفْضَل أَن أسبقه إِلَى ذَلِك فمضت إِلَى كيكاوس وَقَالَت لقد هجم عَليّ سياوش وَتعلق بِي رَاغِبًا فِي لكنني أفلت من يَده وامتلأ قلب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute