من الرافضة والخرمية خلق كثير فَعظم شَأْنه وتفاقم أمره إِذْ وصل عدد أَتْبَاعه إِلَى أَكثر من مئة ألف شخص بَين خيال وراجل وَكَانَ كلما اختلى بالمجوس يَقُول لَهُم لقد اذنت دولة الْعَرَب بالأفول هَذَا مَا قرأته فِي أحد كتب الساسانيين لن أَعُود إِذا لم أدمر الْكَعْبَة الَّتِي اتَّخَذُوهَا بدل الشَّمْس قبْلَة لَهُم أما نَحن فسنجعل الشَّمْس قبْلَة لنا مِثْلَمَا كَانَت الْحَال عَلَيْهِ قَدِيما وَكَانَ يَقُول للخرمية ان مزدك شيعي وَهُوَ يامركم بِأَن تضعوا أَيْدِيكُم فِي أَيدي السيعة وظل سنباذ يُوقع على هَذَا النغم نَفسه للمجوس وغلاة الشِّيعَة والخرمية إِلَى أَن اسْتَطَاعَ أَن يكْسب إِلَيْهِ الْفرق الثَّلَاث ويستميلها ثمَّ اسْتَطَاعَ أَن يقتل بعض قادة الْمَنْصُور ويهزم جيوشه إِلَى أَن ندب جهور الْعجلِيّ لحربه بعد سبع سنوات