للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْعَرَب الشّعْر وَألف كتابا باسم الْبَيَان ذكر فِيهِ مَعَاني الصَّلَاة وَالصَّوْم وألفاظ الشَّرْع على نَحْو ألغاز ومعميات ثمَّ دخل فِي مناظرة أهل السّنة وشاع فِي قُم وكاشان وابه هَذَا الْخَبَر لقد ظهر فِي قَرْيَة كلين رجل مناظر يُقَال لَهُ غياث يبشر باخبار سارة وَيعلم النَّاس مَذْهَب أهل الْبَيْت فقصد أهل هَذِه الْمَدِينَة غياثا وَأخذُوا يتعلمون عَلَيْهِ الْمَذْهَب إِلَى أَن لقف الْفَقِيه عبد الله الزَّعْفَرَانِي الْخَبَر وَعرف أَن الْمَذْهَب بِدعَة وألب أهل الرّيّ على غياث ففر إِلَى خُرَاسَان واطلق أهل السّنة بِالريِّ على فريق مِمَّن اتبعُوا هَذَا الْمَذْهَب الخلفية وعَلى فريق اخر الباطنية

وَمَعَ حُلُول عَام ٢٠٠ هـ فَشَا هَذَا الْمَذْهَب وَخرج بِالشَّام فِي السّنة نَفسهَا رجل يُقَال لَهُ صَاحب الْخَال وَاسْتولى على معظمها اما غياث الَّذِي فر من الرّيّ إِلَى خُرَاسَان فاقام فِي مرو الروذ ودعا فِيهَا الْأَمِير حُسَيْن بن عَليّ المروروذي فَاسْتَجَاب لَهُ وَقَوي نُفُوذ حُسَيْن هَذَا فِي خُرَاسَان خَاصَّة فِي طالقان ومهنة وبارياب وعرشستان غور فَلَمَّا اعتنق هَذَا الْمَذْهَب دخله خلق كثير من تِلْكَ

<<  <   >  >>