للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (سورة النساء الآية ٨٤). وقوله تعالى: وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ (سورة البقرة الآية ١٧٧).

٦ - «تئوى، تئويه» هاتان الكلمتان فقط من قوله تعالى: تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ (سورة الأحزاب الآية ٥١). وقوله تعالى:

وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (سورة المعارج الآية ١٣). أمّا غير هاتين الكلمتين المشتق من لفظ «الإيواء» فإن الأصبهاني يقرأه بالإبدال على قاعدته.

٧ - كل ما جاء من لفظ «نبأ» نحو قوله تعالى: نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (سورة الحجر الآية ٤٩). وقوله: وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ (سورة الحجر الآية ٥١). وقوله: قالَ لا يَأْتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ (سورة يوسف الآية ٣٧).

٨ - كل ما جاء من لفظ «هيّئ» نحو قوله تعالى: وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً (سورة الكهف الآية ١٦). وقوله: وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً (سورة الكهف الآية ١٠).

٩ - كل ما أتى من «جئت» نحو قوله تعالى: وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ (سورة الأنعام الآية ٩٤). وقوله: وَلَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ (سورة الأعراف الآية ٥٢).

١٠ - كل ما أتى من لفظ «قرأت» نحو قوله تعالى: اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً (سورة الإسراء الآية ١٤). وقوله: فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (سورة القيامة الآية ١٨). وقوله: فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ (سورة النحل الآية ٩٨).

قال ابن الجزري:

والكلّ ثق مع خلف نبّئنا ولن ... يبدل أنبئهم ونبّئهم إذن

المعنى: أخبر الناظم رحمه الله تعالى أن المرموز له بالثاء من «ثق» وهو:

«أبو جعفر» يقرأ بابدال كل همز ساكن سواء كان فاء للكلمة، أو عينا، أو لاما.

<<  <  ج: ص:  >  >>