فتعين للباقين من القراء القراءة بحذف الهمزة مع ضم الهاء. والهمز، وعدمه لهجتان فصيحتان بمعنى المشاكلة، والمشابهة.
ثم بيّن الناظم أن المرموز له بالألف من «الهدى» وهو: «نافع» قرأ بهمز كل ما جاء من لفظ «النبيّ» سواء كان مفردا، أم مثنى، أم جمعا، علما، أو وصفا نحو:«النبيّ، والنبيين، والنبيون، والأنبياء، والنبوّة».
فتعين للباقين القراءة بالإدغام مع عدم الهمز.
و «النبيء» بالهمز من «أنبأ» أي أخبر عن الله عز وجل، وهو «فعيل» بمعنى «مفعل».
و «النبيّ» بغير همز من «نبا ينبو» إذا ارتفع، وذلك لارتفاع منزلة النبي صلّى الله عليه وسلّم. أو هو من المهموز، وأبدلت الهمزة «ياء» وأدغمت في الياء التي قبلها للتخفيف.
ثم أخبر الناظم أن المرموز له بالزاي من «زن» وهو: «قنبل» قرأ بهمز «ضياء» حيث وقع وهو في ثلاثة مواضع وهي:
و «ضئاء» بالهمز أصلها: «ضياء»، فقدمت الهمزة على «الياء» فوقعت الياء طرفا بعد ألف زائدة، فقلبت همزة.
«وضياء» بالياء جمع «ضوء» أو مصدر «ضاء يضوء، ضوءا، وضياء».
ثم أخبر الناظم أن المرموز له بالحاء من «حقّ» والصاد من «صم» والكاف من «كسا» وهم: «ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وشعبة، وابن عامر» يقرءون بالهمز في «مرجئون» في «التوبة» و «ترجئ» في الأحزاب، من قوله تعالى: