عمر، فصعِد المنبَر فقال:" عُمَرُ أقرَّني على الشأْم وهو له مُهِمٌّ، فلما ألقى الشَّأْمُ بَوَانِيَه وصار بَثَنِيَةً وعَسَلاً عَزَلني! ". فال رجلٌ: هذه الفتنة! فقال خال: " كلاَّ وابنُ الخطّاب حيُّ فَلاَ، ولكن إذا صار النّاس بذِي بِليّان وذي بليّان، إذا تفرَّقت الكلمةُ فتنةً ".
ومن رجالهم في الإسلام: سعيد بن المسيَّب، وكان من خيار المسلمين، وقد مرَّ تفسيره، وهو أحدُ الفقهاء.
ومن رجالهم: عَنكَثة، وقد مَرَّ تفسيرهُ.
ولقِّب أبو أميَّةَ زادَ الرِّكب، لأنَّه كان إذا سافر لم توقَد معه نارٌ إلى أن يَرجِع، فسمِّيَ زادَ الركب. ورثَاه أبو طالب فقال: