وسلم. فمن ولد جنابٍ: بَشامة، كان من فُرسانهم. والبَشَام: ضربٌ من النَّبت. قال الشاعر:
بأبعارِ صِيرانٍ وعُودِ بَشَامِ
والبَشَم: شبيهٌ بالتُّخَمة. واشتقاق جَنَاب من الجَنَاب، وهو النَّاحية. رجلٌ رحب الجَنَابِ، أي واسعٌ. والجِناب: مصدر المجانبة. والجار الجُنُب والجَنيب: الغريب، وكذلك فسِّر في التنزيل، والله عز وجل أعلم. والجنبتان: ما حُمِلَ على جَنْبتي البعير. والجَنْبة: جِلدة جَنْب البعير، يتَّخذ منه العُلْبَة، وهو شيءٌ من جلود شبيهُ الرَّكوةِ يُحلَب فيها. والجَنيب: المجنوب من الخيل وغيرها، والجانِب: القصير المجتمِع الخَلْق. والأجناب: جمع جِيرانِ جُنُبٍ وأجناب. وأجنبَ الرجلُ، إذا أصابْته الجَنَابة، فهو مُجْنِبٌ. وبنو جَنْب: بطن من العرب ليسوا منسوبينَ إلى أبٍ ولا أمّ، إنَّما هو لَقَب. والجَنْبة: نبت. والمِجْنَب: التُّرس. والجانب: الناحية. قال الشاعر:
ولكنّني كنتُ امرأً ليَ جانبٌ ... من الأرض فيه مُستَرادٌ ومَطْلبُ
وبَشَّة اشتقاقه من البشاشة، وهو فَعلة من ذلك.
وعُرَيج: تصغير أعرج؛ عرِجَ الرجلُ يَعرَج عَرَجاً، إذا صار أعرج. وعَرَج يعَرُج عروجاً، إذا صعِد. والمعارج: الأسباب التي يُصعَد فيها.