والجَعْل: النَّخل الفَتيُّ المجتَمع. والجُعْل معروف، وكذلك الجُعَالة. والجُعَل: دابّةٌ معروفة. وقد سمَّت العرب جُعَيلاً. وجمع جُعَل جِعلانٌ.
ومنهم: العُكَمِص، له مسجدٌ بالبصرة في بني غُدانة. والعُكمِصُ في وزن فُعَلِل وكلُّ شيءٍ جمعتَه فقد عكمصته. وعُكَامصٌ وعُكمِصٌ واحد.
ومن رجاله: وكيع بن حَسَّان، الذي يقال له ابن أبي سُودُ. وكن سيِّدَ بني تميم ورأسَهم بخُراسان، وهو الذي خرج على قُتيبة بن مسلم بخراسان، فقتَل قتيبة. واشتقاق وكيع من قولهم: سِقاءُ وكيعٌ، أي محكم الصَّنعة. واستوكعَت معدةُ الرجُل، إذا اشتدَّت. والوَكع: اعوجاجٌ في رُسْغ اليد أو الرجل. يقال: عبدٌ أوكعُ وأمَة وكْعاء.
ومن بني غدانة: بنو هِفَّان. وهِفَّان. وهِفّان: فِعلان من الهِفِّ، وهو السحاب الذي لا ماءَ فيه، والشُّهد الذي لا شَمَع فيه. وكلُّ شيءٍ خفَّ فقد هفَّ. وريحٌ هفّافة: سريعة الهبوب. وأحسِب أنَّ قولهم: رجل هفهاف، إذا كان خفيفاً، وإنما كان أصله هَفّاف، فثقُل عليهم ففصَلوا بينهما بهاء.
ومنهم: عُقَابٌ ذو اللَّقْوة، وكان من أشرافهم ورجالهم. والعُقاب معروفة. وذو اللِّقْوة فإنَّ العربَ تقول: عقابٌ لِقوة: سريعة الاختطاف. وفرسٌ لِقْوة، وهي سريعة القَبُول لماءِ الفحل. فأمَّا اللَّقوة بفتح اللام، فالداء الذي يُصيب الإنسان، تقول: رجلٌ ملقوٌّ يا هذا. واللَّقَى: الشيء المُلْقَى الذي لا يُؤبه له والمَلاَقى: لحم الفَرْج. والمَلَقات، وليس من هذا: إكامٌ مفترِشة.
وأمَّا كُليب بن يربوع فمن بطونهم: عوفٌ، وزَيد، ومُنقِذ، وصَبِرَة ومعاوية.