ورواه ابن عيينة عن زكريا عن عباس بن ذريح عن الشعبي به مرفوعًا. أخرجه الحميدي في مسنده (٢٦٦). والحديث جاء من طرق أخرى مرفوعة وموقوفة، وهو عند أهل الحديث النقاد موقوف على عائشة. ولهذا قال الدارقطني: "رفعه لا يثبت". وقال العقيلي: لا يصح في الباب مسندًا، وهو موقوف من قول عائشة". انظر الضعفاء الكبير ٣/ ٣٤٣ وحاشية الزهد لأبي داود (٢٨٤ - ٢٨٥). (٢) في الحلية (١/ ٢١٥) وفي سنده انقطاع. سالم بن أبي الجعد لم يسمع من أبي الدرداء. وأخرجه أحمد في الزهد (٧٦٦) عن ابن عيينة قال: قال أبو الدرداء، فذكره مختصرًا. (٣) س: "يخلو بالمعاصي"، وأشير في الحاشية إلى ما في غيرها. (٤) "في" ساقطة من ز.