للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (١)

ما تقول السادة العلماء أئمة الدين (٢) أجمعين (٣) - في رجل ابتلي ببلية، وعلم أنها إن استمرّت به أفسدت عليه (٤) دنياه وآخرته، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق، فما تزداد (٥) إلا توقّدًا وشدة؛ فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ فرحم الله من أعان مبتلى (٦)، "والله في عون العبد ما كان العبد (٧) في عون أخيه" (٨)، أفتونا مأجورين (٩).

فأجاب الشيخ الإِمام العالم شيخ الإِسلام مفتي الفِرَق شمس الدين


(١) س: "ربِّ يسر وأعن برحمتك". ز: "حسبي الله ونعم الوكيل، اللهم وفق".
ل: "ربِّ يسر وأعن".
(٢) هكذا بدأت النسختان ف، خب. وفي غيرهما ذكر اسم المؤلف وألقابه في أول الكلام، فبدأت ز مثلًا على النحو الآتي: "سئل الشيخ الإِمام العالم … : ما تقول السادة العلماء … مأجورين. فكتب الشيخ : الجواب: الحمد لله، ثبت … ".
(٣) "أجمعين" ساقط من ز.
(٤) "عليه" من س، ل، خا.
(٥) كذا في ل، خا. ولم ينقط حرف المضارع في س. وفي غيرها: "يزداد".
(٦) س: "المبتلى".
(٧) "العبد" ساقط من ف.
(٨) من حديث أبي هريرة . أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء (٢٦٩٩).
(٩) كذا في ف، ز. وزاد في س، خب: "رحمكم الله". وفي ل: "رحمكم الله ورضي عنكم". وزاد في خب: "وختم لكم بخير".

<<  <  ج: ص:  >  >>