ورواه سفيان بن عيينة وعبد الملك بن جريج ومعمر بن راشد كلهم عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس عن النبي ﷺ مرسلًا. أخرجه العقيلي (٤/ ١٣٤) وعبد الرزاق (٦/ ١٥١، ١٦٨) وغيرهما. قال العقيلي: "هذا أولى". ورواه عبد الصمد بن حسان ومؤمل بن إسماعيل عن الثوري عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس عن ابن عباس مرفوعا. أخرجه الخليلي في الإرشاد (٢/ ٦٥٣) و (٣/ ٩٤٧) وابن جميع في معجمه (٢٤٤). قال الخليلي: "هذا جوَّده عبد الصمد والمؤمل بن إسماعيل عن سفيان. ورواه غيرهما عن سفيان عن طاووس مرسلًا. ورواه محمَّد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم مجوّدًا". قلت: كلامه هذا يدل على أن من رفعه عن الثوري أخطأ فيه، ولهذا عدّ الخليلي هذا الحديث مما تفرد به عبد الصمد عن الثوري. راجع: الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام (٢/ ٣٦٧ - ٣٦٨) للدوسري. (١) سقط لفظ الجلالة من ز. (٢) بل القصة نفسها باطلة من أكاذيب اليهود، ولم يسلَم نبي من أنبيائهم من القبائح التي افتروها عليهم. وانظر ما سبق في ص (٥٢٩). (٣) ل: "بفراقها".