قال الهيثمي: "رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط. ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي علي، ووثقه ابن حبان" المجمع (١٠/ ٢٢٣). وانظر الترغيب والترهيب (١/ ٤٠). وقد ورد موقوفًا عن ابن مسعود وابن عباس أخرجه ابن حبان في الثقات (٥/ ٣٤٢) من طريق كردوس الثعلبي عن ابن مسعود قال: "الشرك في أمة محمَّد ﷺ وفي المصلين أخفى من دبيب النمل". وسنده لا بأس به. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (٢٣٠) من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله ﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا﴾ قال: "هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل، وهو أن يقول: والله وحياتك يا فلانة وحياتي، ويقول: لولا كلبه هذا لأتانا اللصوص … " وسنده حسن.