للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصحابة، فقال رجل: أبشِرْ بالجنة، فقال له رسول الله : "أوَ لا تدري فلعلّه (١) تكلم فيما لا يعنيه، أو بخل بما لا ينقصه". قال: حديث حسن (٢).

وفي لفظ: أنّ غلامًا استشهد يوم أحد، فوُجد على بطنه صخرة مربوطة من الجوع، فمسحت أمّه التراب عن وجهه، وقالت: هنيئًا لك يا بنيّ، لك الجنّة (٣). فقال النبي : "وما يدريك، لعلّه كان يتكلّم فيما لا يعنيه، ويمنع ما لا يضرّه".

وفي الصحيحين (٤) من حديث أبي هريرة يرفعه: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فَلْيقل خيرًا أو لِيَصْمُتْ".

وفي لفظ لمسلم (٥): "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فإذا شهد أمرًا فليتكلّمْ بخير (٦) أو لِيسكتْ".


= ضعفه الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٠٣).
وروي من طريق سعيد بن الصلت عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس عند البيهقي في الشعب (١٠٣٤٢) ولا يصح.
(١) ل: " … تدري أنه". س: "وما يدريك لعله".
(٢) كذا في جميع النسخ التي بين يديّ. وانظر ما سلف في تخريج الحديث.
(٣) ف: "فقالت: يا بني هنيئًا لك الجنّة".
(٤) أخرجه البخاري في الرقاق، باب حفظ اللسان (٦٤٧٥)؛ ومسلم في الإيمان، باب الحث على إكرام الجار … (٤٧).
(٥) في كتاب الرضاع، باب الوصية بالنساء (١٤٦٨).
(٦) ف: "خيرًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>