للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

= وقيل لآخر وقد نزل به الموت: قل: لا إله إلا الله، فقال: الدار الفلانية أصلحوا فيها كذا، والجنان الفلاني افعلوا فيه كذا (١).

= ونزل الموت برجل فقيل له: قل: لا إله إلا الله، فجعل يقول بالفارسية: ده يازده دوازده. -تفسيره: عشرة أحد عشر اثنا عشر- كان هذا الرجل من أهل العمل والديوان، فغلب عليه الحساب والميزان (٢).

= روي أن رجلاً نزل به الموت فقيل له: قل لا إله إلا الله، فجعل يقول: أين الطريق إلى حمام منجاب؟ (٣).

= وقيل لبعضهم قل: لا إله إلا الله، فقال: آه! آه! لا أستطيع أن أقولها! (٤).

= وقيل لآخر: قل: لا إله إلا الله، فجعل يهذي بالغناء ويقول: تاتا .. ننتنتا .. حتى قضى!! (٥).

= وقيل لآخر ذلك، فقال: ما ينفعني ما تقول؛ ولم أدع معصية إلا ركبتها! ثم قضى ولم يقلها! (٦).

= وقيل لآخر ذلك، فقال: وما يغني عني؛ وما أعلم أني صليت لله تعالى صلاة، ثم قضى ولم يقلها!!! (٧).

= وقيل لآخر ذلك، فقال: هو كافر بما تقول!! وقضى! (٨).


(١) العاقبة في ذكر الموت، للإشبيلي (ص: ١٧٩).
(٢) المرجع السابق.
(٣) المرجع السابق.
(٤) الجواب الكافي، لابن القيم (ص: ٦٢).
(٥) المرجع السابق.
(٦) المرجع السابق.
(٧) المرجع السابق.
(٨) المرجع السابق.

<<  <   >  >>