ومادة الكتاب هي الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والآثار عن الصحابة والتابعين، ولأنه متأخر بعد زمن التدوين الأول فقد استفاد ممن سبقه من العلماء ونقل عنهم، مع حسن تنظيم وتبويب١.
وقد حُقق هذا الكتاب رسالة جامعية وطبع في مجلدين، أحدهما بتحقيق محمد بن ربيع بن هادي، والثاني بتحقيق محمد أبي رحيم، في الرياض "١٤١١هـ".
٥- "التمهيد لقواعد التوحيد" للإمام أبي المعين النسفي المكحولي, ميمون بن محمد "٥٠٨هـ".
٦- "تجريد التوحيد المفيد" للإمام تقي الدين، أحمد بن علي المقريزي "٨٥٤هـ". وهو كتاب صغير الحجم كثير الفائدة، يجلو فيه صاحبه دعوة التوحيد، ويخلصها من شوائب البدع والخرافات التي قد تذهب بأصل التوحيد، مع مناقشة الشبهات، وبيان الطريق المستقيم الذي ينبغي أن يسلكه الموحد، وقد طبع أكثر من طبعة.
٧- "كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد" للإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي النجدي "١٢٠٦هـ".
وهو كتاب وحيد في بابه، جرى فيه مؤلفه على عنوان المسألة بـ "باب" ما يذكر فيه من العقيدة، ثم يورد من آيات التنزيل ما يشهد لها، ثم يتبع ذلك بذكر حديث صحيح أو أحاديث تؤيد ذلك، ويعزو الأحاديث إلى مخرّجيها من الكتب المعتمدة، ثم يستنبط من الآيات والأحاديث مسائل