والواقع التاريخي شاهد صادق على أن تلك هي أهدافهم النهائية، ولنأخذ أمثلة سريعة موجزة تشير إلى ذلك:
فاليهود -عليهم لعائن الله تترى إلى يوم القيامة- استقبلوا الإسلام ورسوله -صلى الله عليه وسلم- شر ما يستقبل أهل دين سماوي رسولا يعرفون صدقه ودينا يعرفون أنه الحق، استقبلوه بالفتن والدسائس والأكاذيب والشبهات ... وقد حكى الله تعالى عنهم ذلك في كثير من آيات القرآن الكريم.
وفي تاريخنا الحديث: يكفي أن نعلم أنهم هم وراء كل كارثة حلت