ذكر البلاذري: صلح دومة الجندل، الذي كتب به "رسول الله -صلى الله عليه وسلم" لأكيدر. حين أجاب إلى الإسلام، وخلع الأنداد، والأصنام.
وقال في رواية: وكانوا من عباد الكوفة؛ أى: كانت وثنية.
٥- مسيحية نجران: ويبدو أن المسيحية كانت غالبة على نجران.
يقول البلاذري: دخل يهود نجران مع النصارى في الصلح، وكانوا كالأتباع لهم.
٦- صلح اليمن: وفي صلح اليمن ورد فيه: وجز رءوس من أقام على النصرانية والمجوسية، واليهودية منهم.
٧- أمر نصارى بنى تغلب:
روى البلاذري وهو يتكلم عن أمر نصارى بنى تغلب بن وائل: أن نصارى بني تغلب يطلق عليهم نصارى العرب، وقال: ليس في مواشي أهل الكتاب صدقة إلا نصارى بني تغلب، أو قال نصارى العرب.
٨- البحرين: قال البلاذري: وكانت أرض البحرين من مملكة الفرس، وكان بها خلق كثير من "عبد القيس"، و"بكر بن وائل"، وكان على العرب بها من قِبَل الفرس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المنذر بن ساوي أحد بني عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة، وعبد الله بن زيد هذا هو الأسبذي، نسب إلى قرية بهجر يقال لها: الأسبذ، ويقال: إنه نسب إلى الأسبذيين، وهم قوم كانوا يعبدون الخيل بالبحرين.
فلما كانت سنة ثمانٍ: وجه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- والعلاء بن عبد الله بن عماد الحضرمي حليف بني عبد شمس إلى البحرين؛ ليدعو أهلها إلى الإسلام أو الجزية، ثم قال: فأما أهل الأرض من المجوس واليهود والنصارى: فإنهم صالحوا العلاء فكره المجوس واليهودُ الإسلامَ، وأحبوا أداء الجزية، فقال منافقو العرب: زعم محمد أنه لا يقبل الجزية إلا من أهل الكتاب، وقد قبلها من