ولما كانت النبوة لها إطلاقات شتى فهي تطلق في التراث العبراني على الكهنة والعرافين والسحرة وعلى الأنبياء الكذبة إلخ، فإن عاموس حددها على أن الله نبأه من عنده وليست نبوته من قبيل تلك المعاني ولا من قبيل الإرث.
تعقيب:
من هنا نلاحظ أن: معظم الدوات التي تعبر عن العقائد يتشابه بعضها مع البعض، والديانات تضم:
١- الآلهة الأنثى أكثر من الذكور.
٢- الآلهات الأنثى مزينة بالحلى الجميلة، وفي بعض الأحيان تحمل أطفالا في بطنها.
٣- وهناك تماثيل للآلهة تعبر عن تقديم الناس النذور والطلبات والحاجات.
٤- وللثور مكانة بارزة بين تلك الآلهة، شأنه في ذلك شأن أرض الرافدين، وسوريا ومصر.
٥- كما وجدت بين تلك الآلهة والتماثيل: أصنام وصخر طويل عريض.
وكذلك تشير إلى لوحات عديدة إلى آلهة كثيرين، وهناك لوحات تصف تدفق النهرين من رحم الآلهة، ولوحات أخرى رسمت آلهة الأشجار، وهذه الآلهة كلها رسمها الهنود بكل براعة، ودون غموض؛ وهي تختلف بطبيعتها وصفاتها وملامحها عن آلهة أرض الرافدين كل الاختلاف؛ وكذلك عن آلهة مصر.
وكذلك نرى من بين آلهتهم بطلين عظيمين؛ واحد منهما يصارع الأسود بكل شجاعة؛ والآخر نصف جسمه يشبه إنسانا والنصف الآخر يشبه حيوانا متوحشا بشعا، ممسكا بيديه ثورا وأسدا؛ وهو يشبه أنكير، والبطل السومري في أرض الرافدين من بعض الوجوه، كما تصفه أسطورة الطوفان السومرية، وهناك رموز دينية وسحرية كثيرة مثل الصليب، والنقاد.
الكتفان نقشت على الطوابع، والأدوات المعدنية شأنها في ذلك شأن رموز بابل، وعيلم، وهناك صورة تصوره جالسا رسم بقرن وثلاثة وجوه، وهذا الإله: هو