الأفعال الماضية بالطائفة الأولى ناقصة مفتوحة الحرف الثاني، أصل ألفها ياء أو واو، يعرف هذا الأصل من المضارع أو المصدر, فالياء في "يَقَضي" مثلاً تدل على أن الألف في "قضى" أصلها ياء، ويشاهد عند قَرْن كل ماضٍ بمضارعه أن ما أصلُ ألفه ياءٌ يكون من باب ضرب، وما أصلُ ألفه واوٌ يكون من باب نصر، ولو أنك تتبعت أفعالاً كثيرة من الناقص مفتوح الثاني لرأيت ذلك مطرداً.
وبالطائفة الثانية أفعال ماضية جوفاء مفتوحة الثاني؛ لأن أصل سار "سَيَرَ" ومثل ذلك يقال في بقية الأفعال، وإذا تأملت ألف كل أجوف هنا