أمامك أربع طوائف من الأمثلة: الأولى بها فعل مضارع صحيح الآخر، أُسند إلى ضمير مستتر، وإلى ضمائر الرفع البارزة التي تتصل به، مؤكداً مرة وغير مؤكد أخرى، ويشاهد أن المضارع المسند إلى الضمير المستتر، ومثله المسند إلى الاسم الظاهر، يؤكد بنون ويبنى آخره على الفتح، وأن المضارع المسند إلى ألف الاثنين تحذف منه نون الرفع عند توكيده ويحل محلها نون ثقيلة مكسورة، وأن الفعل المسند إلى نون النسوة أُكد بنون ثقيلة مكسورة مفصولة من نون النسوة بألف فاصلة، أما مؤكد ما أُسند لياء المخاطبة فقد حُذفت منه نون الرفع لتوالي الأمثال؛ فاجتمعت ياء المخاطبة وهي ساكنة مع نون التوكيد الساكنة؛ فحذفت ياء المخاطبة للتخلص من