اجتماع الساكنين، ومثل ذلك يقال في مؤكد ما أُسند إلى واو الجماعة.
وعند النظر إلى الطوائف الثلاث الأخرى، ترى الأفعال ناقصة، وترى أن حالة كل فعل عند التوكيد تشبه حالة نظيره في الفعل الصحيح، إلاَّ في المعتل بالألف عند إسناده إلى الضمير المستتر وياء المخاطبة وواو الجماعة، فإن الألف تقلب ياء في الحالة الأولى، وتبقى ياء المخاطبة محركة بالكسر، وواو الجماعة محركة بالضم في الحالين الأُخريين، والأمر كالمضارع في جميع ما ذكرنا.