للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دعا أعرابيٌّ ربَّه فقال: يا عِمَادَ من لا عماد له، ويا رُكنَ من لا ركن له، ويا مُجِيرَ الضعْفَى، ويا مُنْقِذَ الهلْكَى، ويا عظيم الرجاء، أنت الذي سَبَّحَ لك سوادُ الليل وبياضُ النهار وضوء القمر وشعاع الشمس وحَفِيفُ الشجر. اللهم إنك مُعِينُ المتَّكلين عليك، وأنت شاهِدُهم والمُطَّلعُ على ضمائرهم، سِرِّي لك مكشوف، وأنا إليك ملهوف، إذا أوحشَتْني الغرْبة آنَسَني ذِكْرُك، وإِذا أكبّتْ عليَّ الغموم لجأتُ إلى الاستجارة بك؛ علماً بأن أزِمَّة الأمور كلِّها بيدك، ومَصدَرَها عن قضائك.

تمرين ٢:

- ميِّز الإضافَة اللفظيَة من الإضافة المعنوية في الجمل الآتية:

١- حُبُّ الثناء طبيعة الإنسان.

٢- كَثُرَ سائقو السيارات.

٣- ساقا النعامة طويلتان.

٤- عواقب المكاره محمودة.

٥- المظلوم مُستجاب الدعاء.

٦- آفة العلم النسيان.

٧- الشجرة مُورِقَة الأغصان.

٨- الفيل عظيم الجثة.

٩- لا تتكلم من قبل أن تُفَكِّر.

١٠- آفة العدْل ميْلُ الوُلاة.

تمرين ٣:

- بين في الجمل الآتية كل مضاف استفاد التعريف، وكل مضاف استفاد التخصيص، وكل مضاف لم يكتسب بالإضافة شيئاً منهما:

<<  <  ج: ص:  >  >>