للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاعدة:

١٠١- لَوْ، وَلوْلاَ، ولَوْما، ولَمَّا، وكُلَّمَا، وَإِذَا، وأَمَّا جَمِيعُها أدواتٌ تُفِيد الشرط ولا تجزم.

١٠٢- لو تفيد امتناع الْجَوَاب لامْتِنَاعِ الشَّرْط١، وَلَوْلا وَلَوْمَا تدُلاَّن على امْتِنَاع الجوابِ لِوُجُودِ الشَّرْطِ، وَلَمَّا وَكُلَّما ظَرْفان لِلْماضِي ولا يَليهما إلاَّ الفعْلَ الماضي، وإذَا ظرف للزمان المستقبل ولا يليها إلا الفعل ظاهرا أو مُقَدَّراً، وأَمَّا تُفيدُ التَّفْصِيلَ وتَقُومُ مَقَامَ أداة الشرط وفعله مَعاً وتَلْزَمُ الفاءُ جَوَابها.

تمرين ١:

- بيِّن ما في العبارات الآتية من أدوات الشرط الجازمة وغير الجازمة، وعيِّن جملة الشرط وجملة الجواب في كل موضع:

١- قال عُمرُ بن عُتْبَةَ: لما بلغتُ خَمْسَ عشرةَ سنة قال لي أبي: يا بني، قد تقطَّعت عنك شرائع الصِّبَا؛ فالزم الحياء تكنْ من أهله، ولا يغرَّنَّكَ مَنْ مَدَحك بما تعلمُ غَيَرهُ من نفسك، فإنه من قال فيك من الخير ما لم يَعلمْ إِذا رضِي، قال فيك من الشر مثلَهُ إِذا سَخِط.

٢- قال بعض الحكماء: ثلاثٌ مهلكاتٌ وثلاثٌ مُنْجيات، فاما المهلكاتُ فشُحّ مطاع، وهَوى مُتَّبَع، وإعجابُ المرء بنفسه، وأما المنجيات فخشية الله


١ جواب لو إما فعل ماضٍ، وإما فعل مضارع منفي بلم، فإن كان الجواب ماضيا مثبتا غلب اقترانه باللام، وإن كان ماضيا منفيا بما قل اقترانه بها، وإن كان مضارعا منفيا بلم لم يقترن, ومثل لو في ذلك لولا ولوما.

<<  <  ج: ص:  >  >>