أُنظر إلى ما جُمع منها جمعَ مذكرٍ سالِمًا، تجد أن ألف المقصور قد حُذفت في الجمع وبَقيَ مَا قبلها مفتوحاً.
وإن أردت أن تجمع ما يصح جمعه من هذه الكلمات جمع مؤنث سالما، فاتَّبع في جمعه ما اتّبَعْتَهُ في تثنيته، وقل فَتْوَيَات بقلب الألف ياء، وعَصَوَات، ورَحَيَات برَدّ الألف إلى أصلها.
القاعدة:
١٥٣- يُثنى الْمَقْصُورُ بِزِيَادَةِ ألف ونون في حَالةِ الرَّفْعِ, وياءٍ ونون في حالتي النَّصْبِ والجرِّ, مَعَ قَلْبِ الألِفٍ ياءً إنْ كانَتْ رَابعة فَصَاعِداً، ورَدّها إلى أصْلِها إنْ كانَتْ ثالثةً.
١٥٤- يَجْمَع الْمَقْصُورُ جمع مذكر سالما بزيادة واو ونون أو ياء ونون في آخره، مع حَذْفِ ألِفِهِ وإبْقاءِ الفتحة قبل الواو أوِ الياء.
١٥٥- يُجْمَعُ الْمَقْصُورُ جَمْعَ مُؤَنَّثٍ سالِماً بِزِيادَةِ أَلِفٍ وتاءٍ في آخره، ويُتَّبع في جَمْعِه ما اتُّبع في تثنيته.