الأسماء المفردة في الأمثلة المتقدمة كلها أسماء ممدودة، وهمزة الاسمين الأولين أصلية، وهمزة الاسمين التاليين مزيدة للتأنيث، وهمزة الاسمين الأخيرين منقلبة عن أصل.
أُنظر إلى مثنى هذه الأسماء تجد أن همزة الممدود قد بقيت على حالها في المثالين الأولين، وأنها قلبت واواً في المثالين التاليين لهما، وأنها جاءت بالوجهين في المثالين الأخيرين.
هذا وإن صح أن يُجمع اسمٌ من الأسماء الممدودة جمع مذكر سالما أو جمع مؤنث سالما، عُومل في الجمع كما يعامل في التثنية، فتقول في جمع رفّاء: رفّاءون بإثبات الهمزة ليس غير، وتقول في جمع صحراء: صحراوات بقلب الهمزة واواً ليس غير، وفي جمع سماء: سماءات أو سموات بإبقاء الهمزة أو قلبها واوا.
القاعدة:
١٥٦- يُثنى الْمَمْدُودُ بِزِيادةِ أَلِفٍ ونُونٍ أوْ ياء ونون في آخِرِهِ وتَبْقَى هَمْزَتُه على حالِها إنْ كانَتْ أصْلِيَّةً، وتُقلب واواً إِنْ كانت للتَّأنيثِ، ويَجُوزُ فيها الْوَجْهانِ فيما عَدَا ذَلِكَ.
١٥٧- إنْ صَحَّ جَمْعُ الاسْمِ الْمَمْدُودِ جمع مذكر سالما أو جمع مؤنث سالما، عُومل في الجمْع مُعاملتَه في التثنية.