- بيِّن الأسماء الممنوعة من التنوين، وسبب منع تنوينها في العبارة الآتية:
حدَّث ابن المُدَبِّر قال: كنا في حبس هارون الواثق أنا وسليمان بنُ وهب وأحمد بن إسرائيل، وكنا نتذاكر يوم الدار ومقتل عثمان بن عَفَّان بيَثرب، فقال سليمان: إني سمعت في هذا الصباح وقد كنت نَعسان كأن قائلاً يقول: يموت الواثق بعد شهر؛ فخاف ابن إسرائيل -وكان أَخْوف منَّا وأشد رعباً- أن يَشِيع ما دار بيننا من أحاديث، فلما كانت ليلة ظَلْماء صاح بنا صائح أن مات الواثق فاخرُجوا، فقال سليمان: إن أفضل شيء أن نبعث فنحضر دوابَّ نركبها، فإن الليل ألْيَل، وكم بالطريقة من مشاقّ ومخاوف، فاغتاظ ابن إسرائيل وقال: أتنتظر مجيء فرسك حتى يتولى خليفة آخر، فيقال له: في الحبس جماعةُ الأدباء، فيقول: يُتركون حتى ننظر في أمورهم، ويكونُ سبب ذلك أنك أحمق, وأَنك لا تذهب إلى دارك إلاَّ راكباً، فضحكنا وخرجنا أُحَاد كأنما بعثنا من مقابر.
تمرين ٢:
- بين سبب منع الكلمات الآتية من التنوين, وما يجوز صرفه منها: