للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويُجر الْمُسْتَغَاثُ بِهِ بِلاَمٍ مَفْتُوحَةٍ، إِلاَّ إِذَا كانَ مَعْطُوفاً وَهُوَ غَيْرُ مَسْبُوقٍ بِيَا فَتُكْسَرُ.

ويُجر الْمُسْتَغَاثُ لأَجْلِهِ بِلاَمٍ مَكْسُورَةٍ أوْ بِمِنْ, وَالْمُتَعَجَّبُ مِنْهُ كالْمُسْتَغَاثِ به في جميع أَحْوَالِهِ١.

٢٤٠- يَجُوزُ في المستغاث به والمتعجب مِنْهُ أن يَبْقَيَا على حالهما كما لو كانا مناديين, وأَنْ يُخْتَما بِأَلِفٍ زَائِدَةٍ.

أسئلة:

١- ما الاستغاثة؟ وما أداة النِّداء الخاصة بها؟

٢- متى تُفتح لام المستغاث به؟ ومتى تُكسر؟

٣- ما حركة لام المستغاث لأجله؟

٤- ما الحروف التي يجرُّ بها المستغاث لأجله؟

٥- ما الفرق في المعنى بين المستغاث به، والمتعجب منه؟

٦- بأي شيء يتعلق الجار والمجرور في المستغاث به، والمتعجب منه، والمستغاث لأجله؟

٧- ما أحوال المستغاث به، والمتعجب منه؟


١ إذا وقفت على المستغاث به, أو المتعجب منه في الحال الأخيرة جاز أن يلحقهما هاء السكت، فتقول: يا محمداه.

<<  <  ج: ص:  >  >>