للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسول اللَّه ما أقول؟ قال: «قل هو اللَّه أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء». قال الترمذي: حديث حسن صحيح. [وصححه الألباني].

٥ - عن شداد بن أوس عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة» رواه البخاري.

٦ - وفي الترمذي عن أبي هريرة أن أبا بكر الصديق قال لرسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت قال: قل: «اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد ألا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه، وأن نقترف سوءًا على أنفسنا أو نجره إلى مسلم، قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك» قال الترمذي: حديث حسن صحيح (١).

وشركه: قال الخطابي: روي على وجهين: أحدهما بكسر الشين وسكون الراء، ومعناه ما يدعو إليه الشيطان ويوسوس به، من الإشراك باللَّه تعالى، والثاني بفتح الشين والراء، يريد حبائل الشيطان ومصائده - كذا في «تحفة الذاكرين».

٧ - وفي السنن و «صحيح الحاكم» (٢) عن عبد اللَّه بن عمر قال: لم يكن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح: «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي» قال وكيع: يعني الخسف.

٨ - قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم اللَّه الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فلا يضره» (٣) وكان أبان بن عثمان قد أصابه طرف فالج (٤)، فجعل الرجل الذي سمع منه


(١) وصححه الألباني في «الكلم الطيب». (قل).
(٢) وهو كما قال - انظر «صحيح الترغيب والترهيب» للألباني أثابه اللَّه تعالى. (قل).
(٣) وفي لفظ: فيضره شيء. (قل).
(٤) جاء في «تحفة الأحوذي» (جـ ٩ ص ٢٦٩): (طرف فالج: أي نوع منه، وهو بفتح اللام: استرخاء لأحد شقى البدن لانصباب خلط بلغمي تنسد منه مسالك الروح). (قل).

<<  <   >  >>