للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هـ- أن يدعو لنفسه بعد ذلك ويسأل اللَّه من فضله فإنه يستجاب له. انتهى.

٥ - وجوب الاستعاذة من أربع في التشهد الأخير: عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ باللَّه من أربع، يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال» رواه مسلم.

٦ - ذكر الدين: «اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك». وسيأتي تخريجه - إن شاء اللَّه تعالى - في باب الدعاء.

٧ - ذكر الخوف: في «سنن» أبي داود والنسائي عن أبي موسى أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا خاف قومًا قال: «اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم».

٨ - ما يقال عند المصيبة: قالت أم سلمة: سمعت رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: «ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلفني خيرًا منها، إلا آجره اللَّه تعالى في مصيبته، وأخلفه خيرًا منها». قالت: فلما تُوفي أبو سلمة، قلت كما أمرني رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فأخلف اللَّه لي خيرًا منه، رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. رواه مسلم (١).

فائدة:

قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها فيحدث لذلك استرجاعًا إلا جدَّد اللَّه له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب» قال ابن كثير: رواه أحمد وابن ماجه. وصححه نسيب الرفاعي في «تيسير العلي القدير في اختصار ابن كثير».

٩ - دخول المقابر: وفي «صحيح مسلم» عن بريدة كان رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعظهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء اللَّه بكم لاحقون نسأل اللَّه لنا ولكم العافية».

١٠ - ما يقال بعد الوضوء: قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ما منكم أحد يتوضأ فيبلغ - أو فيسبغ - الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء». رواه مسلم.

١١ - ذكر النزول بمنزل يريد نزوله: قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات اللَّه التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك» رواه مسلم.

١٢ - العطاس: قال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إذا عطس أحدكم: فليقل: الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك اللَّه، فإذا قال له: يرحمك اللَّه فليقل: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم».


(١) فإذا ذهبتَ إلى الحانوت - الدكان - ووجدته مغلقًا فلك أن تقول هذا الدعاء، وأيضًا إذا أوقفت السيارة بالأجرة فلم تقف، بل إذا استيقظت من النوم على أذان الفجر ولم تصل ركعتين قبل الأذان فلك أن تقول هذا الدعاء أيضًا. واللَّه أعلم. (قل).

<<  <   >  >>