(٢) أخرجه الترمذي وابن ماجه وأبو داود وأحمد والدارمي من حديث عبيد اللَّه بن أبي زياد، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، وعبيد اللَّه ليس بالقوي، وشهر بن حوشب تكلم فيه غير واحد، لكن له شاهد يتقوى به من حديث أبي أمامة مرفوعًا بلفظه: «اسم اللَّه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث: البقرة وآل عمران وطه»، أخرجه ابن ماجه (٣٨٥٦)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (١/ ٦٣)، والحاكم (١ - ٥٠٦)، وسنده حسن. اهـ. وقد حسن الألباني الحديث الأول من الهامش، وصحح الثاني - انظر «صحيح الجامع» قال المناوي رحمه اللَّه تعالى في «فيض القدير»: (قال أبو شامة، فالتمستها فوجدت في البقرة في آية الكرسي: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ .... } [الآية: ٢٥٥]، وفي آل عمران: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [الآية: ٢]، وفي طه: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} [الآية: ١١١]. (قل).