٢ يعني قومه من العرب؛ لأنهم هم الذين يتوهم أنه أُرسل إليهم دون غيرهم. ٣ لأن كلا منهما لا يقابل جميع الناس، وإنما يقابل الأول تعريف العهد، ويقابل الثاني تعريف الجنس. هذا, ويجوز أن يكون "للناس" متعلقا بقوله: {وَأَرْسَلْنَاكَ} فلا يكون فيه تقديم، ولا تتعين اللام فيه للاستغراق وإن كان هو الظاهر. ٤ لأنهم ينكرون أن تكون فيها لذائذ جسمانية. ٥ جملة "ليس" واسمها وخبرها خبر "أن" في قوله: "بأن الآخرة ... إلخ". ٦ أي: في قوله: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} . ٧ المفتاح ص١٢٧. ٨ في قوله بعده: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} . ٩ أي: العموم في المفعول؛ فإن السكاكي يجعله محتملا للعموم في المفعول، وللعموم في أفراد الفعل، وعلى هذا يكون "اقرأ" الأول منزلا منزلة اللازم. ١٠ لأنه خلاف ظاهر نظم الآيتين؛ لبعد ما بين "اقرأ" الثاني والجار والمجرور الذي يراد تعليقه به. هذا، وقد يأتي التقديم لأغراض أخرى: منها مجرد الاهتمام، وقصد التبرك، والالتذاذ، وموافقة كلام السامع، ونحو ذلك، كقولك: "العلم طلبت، ومحمدا اتبعت, وليلى أحببت" ومن ذلك قوله تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ} [الأنعام: ٨٤] .