والمتعدد المختلف؛ كحسن الطلعة ونباهة الشأن في تشبيه إنسان بالشمس.
واعلم أن الطريق في اكتساب وجه الشبه أن يُميَّز عما عداه، فإذا أردت أن تشبه جسما بجسم في هيئة حركة، وجب أن تطلب الوِفَاق بين الهيئة والهيئة مجردتين عن الجسم وسائر أوصافه من اللون وغيره، كما فعل ابن المعتز في تشبيه البرق١؛ فإن لم ينظر إلى شيء من أوصافه سوى الهيئة التي تجدها العين من انبساط يعقبه انقباض.
أداة التشبيه:
وأما أداته:"فالكاف" في نحو قولك: "زيد كالأسد".
"وكأن"٢ في نحو قولك: "زيد كأنه أسد".
"ومثل" في نحو قولك: "زيد مثل الأسد".
وما في معنى "مثل"، كلفظة "نحو"، وما يُشتق من لفظة "مثل" و"شبه" ونحوهما٣.